زيادة زحف جوجل يعني زيادة سرعة الفهرسة. وهناك عوامل تؤثّر في معدّل زحف جوجل إلى الصّفحات.
في السّابق كانت Google توفّر أداةً لزيادة الزّحف أو خفض معدَّلِه. في وقتنا الحالي، لم تعد أداة زيادة الزّحف متاحة، لكن رغم ذلك هناك طرق أخرى من أجل زيادة زحف محرّك بحث جوجل إلى الموقع الإلكتروني.
يقوم زاحف جوجل بالزّحف إلى صفحات الويب باستمرار، لكن معدّلات زحفه تختلف من موقع إلكتروني لآخر. فإذا كان معدّل الزّحف مرتفع، كانت سرعة فهرسة المقالات أكبر، بينما إذا كان معدّل زحف جوجل منخفضا يكون هناك تأخّر في فهرسة الصّفحات وظهورها على نتائج البحث.
في هذه الصّفحة من مدوَنة الدّعم العَربي، سنتعرّف على ماذا يعني معدّل زحف جوجل، العوامل التي تؤثّر في معدّل الزّحف وكيفية زيادة معدّل زحف جوجل إلى موقع إلكتروني.
ماذا يعني معدّل زحف جوجل؟
معدّل زحف جوجل: المرّات التي يزور فيها زاحفُ جوجل الموقع الإلكتروني لفحصه وفهرسته. إذ كما نعلم، يقوم زاحف جوجل بالوصول إلى الصّفحات كما يفعل الزّوّار تقريبا، باختلاف بسيط في طريقة فهم المحتوى المُقدَّم على الصّفحات. ومعدّل الزّحف هو المرّات التي يتكرّر فيها زحف جوجل إلى الموقع الإلكتروني.
هل كنت تعلم/ين أن أسرع معدّل -مُتاح- لوصول زاحف جوجل إلى الموقع الإلكتروني يُقدّر بمرّتين في الثّانية، أي بمعدّل زحف كل 0,5 ثانية.
في السّابق، كانت توفّر جوجل لمشرفي المواقع أداة كان يُمكنهم من خلالها زيادة معدل الزّحف إلى الموقع الإلكتروني أو خفضه، لكن في وقتنا الرّاهن تمّ التّخلّي عن خيار زيادة معدّل الزّحف إلى الموقع الإلكتروني وتمّ الاكتفاء بخيار خفض معدل زحف جوجل.
على الرّغم من تخلّي جوجل عن خيار زيادة معدّل الزّحف بشكل مباشر، إلّا أنّها وفّرت معلومات حول العوامل التي توثّر في زيادة معدّل الزّحف أو خفضه. وبالاطّلاع على العوامل التي تؤثّر في معدّل الزّحف وفهما، ستتمكّن/ين من زيادة معدّل زحف محرّك البحث إلى موقعك الإلكتروني لزيادة سرعة الفهرسة. تعرّف/ي أيضا على الأسباب التي تمنع الفهرسة.
يشير مصطلح معدّل الزحف إلى عدد الطلبات في الثانية التي يقدمها Googlebot لموقعك الإلكتروني عند محاولة الزحف إليه: على سبيل المثال، 5 طلبات في الثانية. لا يمكنك تغيير عدد مرات زحف Google إلى موقعك الإلكتروني، ولكن إذا كنت تريد من Google الزحف إلى محتوى جديد أو معدَّل على موقعك الإلكتروني، يمكنك طلب إعادة الزحف.
العوامل التي تؤثّر في معدّل زحف جوجل
العوامل التي تؤثّر في معدّل زحف جوجل ما يلي:
- البحث المتعدّد الأوجه ومعرّفات الجلسات.
- المحتوى المكرّر على الموقع الإلكتروني.
- صفحات أخطاء Soft.
- الصفحات المخترَقة.
- المساحات اللامتناهية والخوادم الوكيلة.
- المحتوى ذو الجودة المنخفضة والمحتوى غير المرغوب فيه.
1- البحث المتعدّد الأوجه ومعرّفات الجلسات
- البحث المتعدّد الأوجه: عندما يوفّر الموقع الإلكتروني خيار البحث المتعدّد. على سبيل المثال: صفحة "معرض طلبة جامعيّين" توفّر خيار البحث بحسب السّن و/أو بحسب المستوى الدّراسي و/أو بحسب الاسم ..
- معرّفات الجلسات: الرّوابط الخاصّة بأجزاء من الصّفحة، مثل معرّفات التتبع أو روابط التّعليقات، أن تسبب محتوى مكررًا، الأمر الذي يعني انخفاض معدّل الزّحف، الذي أيضا يعني تأخّر الفهرسة. لأنّه عندما يتم تخزين معلومات المستخدم و/أو معلومات التتبع من خلال معلمات URL، يمكن أن ينشأ المحتوى المكرر لأنّه سيُمكن الوصول إلى صفحة واحدة عن طريق عناوين URL متعدّدة.
2- المحتوى المكرّر على الموقع الإلكتروني
يُعتبَر المحتوى المكرّر على الموقع الإلكتروني من العوامل التي تؤثّر سلبا على معدّل زحف جوجل إليه، ويُقصد بالمحتوى المكرّر الصّفحات التي تحمل نفس المحتوى، سواء تعلّق الأمر بصفحتين مختلفتين من نفس الموقع الإلكتروني عليهما نفس المحتوى بشكل منسوخ، أو صفحة واحدة لها روابط كثيرة جدّا تؤدّي إليها.
3- صفحات أخطاء Soft
خطأ Soft: هو عنوان URL يعرض صفحة تُعلم المستخدم بأنّ الصفحة غير متوفّرة كما يعرض رمز حالة 200 (success). وأحيانًا، قد يتم عرض صفحة تشتمل على محتوى قليل أو بدون أي محتوى. تؤثّر صفحات أخطاء Soft بشكل سلبي على معدّل زحف محرّك البحث إلى الموقع الإلكتروني.
4- الصّفحات المخترَقَة
إذا اكتشف محرّك بحث جوجل أن الصّفحة أو الموقع الإلكتروني قد تمّ اختراقه فإنّه يُقلّل من معدّل الزّحف بشكل تدريجي وصولا إلى صفر. تجب معرفة أنّ توقّف الموقع الإلكتروني ليومين متتاليين كفيل بإزالته من نتائج البحث.
5- المساحة اللامتناهية والخوادم الوكيلة
المساحة اللامتناهية: عندما توفّر الصّفحة محتوى قد يكون لا نهائيا، بمعنى لا يوجد حدّ للصّفحة. فعلى سبيل المثال لا الحصر ("الأشهر المقبلة" في التّقويم). إذ لا يُمكن حصر الأشهر القادمة، وعليه تكون روابط الأشهر غير منتهية ولا حدّ لها.
6- المحتوى ذو الجودة المنخفضة والمحتوى غير المرغوب فيه
المحتوى ذو الجودة المنخفضة والمحتوى الغير المرغوب فيه تؤثّر سلبا على معدّل وصول زاحف جوجل. تعرّف/ي بإسهاب على معلومات أكثر دقّة في صفحة معايير المحتوى سيئ الجودة.
هل كنت تعلم/ين أنّ معدّل زحف جوجل له علاقة وطيدة بسرعة استجابة الخادم. هذا يعني أنه إذا كانت استجابة الخادم سريعة كان معدّل زحف جوجل أكثر، بينما إذا كانت استجابة الخادم بطيئة كان معدّل زحف جوجل أقلّ.
كيفية زيادة معدّل زحف جوجل
إذا كنت غير متأكّد/ة من هل يزحف جوجل إلى موقعك الإلكتروني أم لا، أدعوك للاطّلاع على طريقة معرفة هل يزحف جوجل إلى الموقع الإلكتروني.
هل كنت تعلم/ين أن أقلّ معدّل لوصول زاحف جوجل إلى الموقع الإلكتروني -والذي يُمكن إعداده- يُقدّر بمرّة كلّ ثمانية ثوان، أي بمعدّل زحف كل 0.002 ثانية.
إذا كنت مبتدئا في تحسين محرّكات البحث و/أو تمتلك موقعا إلكترونيا صغيرا (أقلّ من 500 صفحة فريدة)، فلا أنصحك بالتّلاعب في معدّل زحف جوجل، كون المعدّل العادي يُعتبر أفضل خيار يتمّ تطبيقه بشكل آلي. أمّا إذا كنت مشرف مواقع متقدّم أو تبحث عن المعلومات، فأفضل خيار هو العمل على تحسين معدّل استجابة الخادم.
يُنصح بالتّركيز على العوامل التي تؤثّر في معدّل زحف جوجل وتحسينها من أجل زيادة معدّل زحف جوجل بشكل آلي.
فعلى سبيل المثال، إذا كان موقعك الإلكتروني يضمّ بحثا متعدّد الأوجه ويستخدم عناوين عديدة لنفس الصّفحات فيُمكنك استخدام أداة معلّمات عنوان URL.
وإذا كان موقعك الإلكتروني يضمّ محتوى مكرّرا، فحاول العمل على جميع المحتوى وإعادة التّوجيه إليه بالطّريقة المناسبة حتّى يزداد معدّل زحف Google.
مصادر ومراجع:
- Google, duplicate content caused by URL parameters, and you
- Faceted navigation best (and 5 of the worst) practices
- What Crawl Budget Means for Googlebot
- Crawl Errors now reports soft 404s
- Change Googlebot crawl rate
الأدوات المذكورة في الصّفحة:
كما قد يثير انتباهك الانتقال للآتي:
وإذا كان لديك استفسار حول زيادة معدّل بحث Google، لا تتردّد من مشاركته في الرّدود في الأسفل، أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات "بحث Google"، عبر الانتقال للآتي:
تاريخ آخر تحديث: 12/28/2021 04:59:00 ص | GMT+1
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
شارك رأيك مع مدوّنة الدّعم العَربي! يرجى الالتزام بقواعد التعليقات. التعليقات التي تحتوي على إساءة أو تشهير أو دعاية أو محتوى مسيء لن يتم نشرها بعد المراجعة اليدويّة.