أعلنت Google بتاريخ 18 ماي 2021 عن جلب تجربة الصّفحة لأجهزة الحاسوب بينما كانت تفكّر في إطلاقها للأجهزة الجوّالة قريبا آنذاك. وأعلنت Google الآن، أنّه وابتداء من فبراير 2022 ستصير تجربة الصّفحة على سطح المكتب جزء من نظام التّرتيب.
We’ll begin using page experience as part of our desktop ranking systems beginning in February 2022.
— Google Search Central (@googlesearchc) November 4, 2021
Read more about the details:https://t.co/FQvMx3Ymaf
أعلنت Google أنها ستبدأ في استخدام تجربة الصّفحة (Page experience) كجزء من نظام تصنيف الأجهزة المكتبية، وذكرت Google أنها ستبدأ في إطلاق تحديث تجربة الصّفحة كنظام تصنيف على أجهزة الحاسوب ابتداء من فبراير 2022، وسيكتمل طرح التّحديث بشكل كلّي بحلول مارس 2022.
علاوة عن هذا، أخبرتْ Google أن إطلاق هذا التّحديث، سيستند إلى نفس إشارات تجربة الصّفحة التي كانت طرحتْها سابقا، والتي يُمكن إيجادها في الأسفل.
كما أعربت Google على أنها تُخطِّط لمساعدة مشرفي المواقع على فهم كيفيّة أداة صفحات سطح المكتب الخاصة بهم فيما يتعلق بتجربة الصفحة باستخدام تقرير Search Console الذي سيبدأ قبل أن يصبح سطح المكتب إشارة تصنيف.
ما هي تجربة الصّفحة
تقول Google في تعريف تجربة الصّفحة ما يلي:
تجربة الصفحة هي مجموعة من الإشارات التي تقيس انطباع المستخدمين عن تجربة التفاعل مع صفحة ويب خارج نطاق قيمة المعلومات التي توفّرها. ويتضمّن ذلك مؤشرات أداء الويب الأساسية، وهي مجموعة من المقاييس التي تقيس انطباع المستخدم عن أداء التحميل والتفاعل والثبات البصري للصفحة.
المصدر: فهم تجربة الصفحة في نتائج "بحث Google" | مجموعة خدمات "بحث Google"
معايير قياس تجربة المستخدم
في تحديث تجربة الصّفحة وجعله نظام ترتيب أجهزة الحاسوب، ستكون العوامل المؤثّرة كما يلي:
- سرعة عرض أكبر جزء من المحتوى على الصّفحة "LCP".
- متغيّرات التّصميم التّراكمية "CLS".
- مهلة الاستجابة لأوّل إدخال "FID".
- HTTPS.
- الإعلانات البينيّة المتطفّلة والغير المرغوب فيها.
كيف يُمكن لتحديث فبراير أن يؤثّر؟
قد تشهد المواقع الإلكترونية والصّفحات التي لا تراعي إشارات تجربة صفحة المذكورة أعلاه، انخفاضا ملحوظا في بيانات تقرير الأداء التي تتعلّق بمرّات الظّهور التي ستؤثّر على نسبة النّقر إلى الظّهور، بينما ستشهد المواقع الإلكترونية والصّفحات التي لديها إشارات تجربة صفحة جيّدة على تحسّن ملحوظ في نسبة النٌّر إلى الظّهور التي تؤدّي إلى نسبة نقر إلى ظهور مرتفعة مما يؤدّي إلى زيادة في نسب الزّوّار القادمين من محرّك البحث.
تأثير تحديث أنظمة بحث Google
هناك 3 حالات قد تطرأ واحدة منها على موقع إلكتروني بعد تحديث أنظمة البحث:
- بدون تأثّرفي بعض الأحيان، قد لا يتأثّر الموقع الإلكتروني أو الصّفحات بتحديثات أنظمة Google، إلا بشكل مؤقّت، وفي وقت قصير، تعود الأمور إلى طبيعتها.
- تأثّر سلبي
قد تشهد صفحات الموقع الإلكتروني تأثّرا سلبيا على تقرير الأداء في نتائج بحث Google، بحيث يكون هناك تراجع بنسبة كبيرة جدّا لعدد مرّات الظّهور ونسبة النٌّر إلى الظّهور، ويعني هذا أن الموقع الإلكتروني قد تأثّر سلبا بهذا التّحديث، كونه لا يحترم إرشادات مشرفي المواقع ومعايير التّصنيف. ويُمكن أن يظهر السّقوط في البيانات على الشّكل الآتي:انخفاض شديد في مرّات الظّهور ونسبة النّقر إلى الظّهور
- تأثّر إيجابي
إذا كان الموقع الإلكتروني يحترم إرشادات مشرفي المواقع ومعايير التّصنيف للتّحديث المرتقَب، يُمكن أن يظهر التّأثر بشكل إيجابي بسبب تحديث أنظمة البحث في محرّك بحث Google، بحيث ترتفع نسبة مرّات الظّهور، مما يُؤدّي إلى زيادات ملحوظة في نسب النّقر إلى الظّهور. وقد يظهر التّأثّر الإيجابي على النّحو الآتي:
ارتفاع شديد في مرّات الظّهور ونسبة النّقر إلى الظّهور |
ملاحظة: قبل يوم من هذا الإعلان، أعلنت Google عن إطلاق تحديث في أنظمة البحث يخصّ الرّسائل الغير المرغوب فيها SPAM، بما عُرف بتحديث نوفمبر. alert-info
مراجع ومصادر:
كما قد يثير انتباهك الانتقال للآتي:
- فبراير 2022 | البدء في إطلاق تحديث تجربة الصّفحة الجديدة.
- إطلاق ميزة التّمرير المستمرّ في نتائج البحث.
- تظهر المقالات مفهرسة وغير مفهرسة.
- لم تؤرشف كل المقالات.
وإذا كان لديك رأي، تعقيب أو استفسار حول هذه المقالة التي تتعلّق بالعزم على إطلاق تحديث تجربة صفحة جديد، لا يجب التّردّد من تركه في الرّدود في الأسفل أو نشر ملصق على منتدى مساعدة مجموعة خدمات "بحث Google" عن طريق الانتقال للرّابط التّالي:
تاريخ آخر تعديل: 02/22/2022 07:09:00 م | GMT+1
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
شارك رأيك مع مدوّنة الدّعم العَربي! يرجى الالتزام بقواعد التعليقات. التعليقات التي تحتوي على إساءة أو تشهير أو دعاية أو محتوى مسيء لن يتم نشرها بعد المراجعة اليدويّة.