هذه المرّة حول المحتوى الغير المرغوب فيه
أعلنت Google عن طريق حسابها على تويتر عن إطلاق تحديث في أنظمة بحث Google حول الرّسائل الغير المرغوب فيها (SPAM).
كما أشارت إلى أنّ هذا التّحديث قد يأخذ أسبوعا حتى يتمّ تطبيقه بالكامل على الويب:
As part of our regular work to improve results, we've released a spam update to our systems. This November 2021 spam update should be fully rolled out within a week. We encourage sites to follow our best practices for Search: https://t.co/jK3ArQmTqT
— Google SearchLiaison (@searchliaison) November 3, 2021
ترجمة نصّ التّحديث:
كجزء من عملنا المنتظم لتحسين النتائج، أصدرنا تحديثًا للرسائل غير المرغوب فيها لأنظمتنا. من المفترض أن يتم نشر تحديث البريد العشوائي في نوفمبر 2021 بالكامل في غضون أسبوع. نحن نشجع المواقع على اتباع أفضل ممارساتنا للبحث.
كما يظهر، فقد أكّدت Google على ضرورة اتّباع إرشادات مشرفي المواقع لتقديم أفضل تجربة للمستخدمين من أجل تجنّب التّأثيرات السّلبية لهذا التّحديث.
وتعقيبا على هذا التّحديث، يقول SEO Chatter:
When you focus on good on-page SEO and content writing, you don’t need to worry about updates like these.
— SEO Chatter 🗣 (@seochatterblog) November 3, 2021
If anything, your traffic stays flat. Or best case scenario, you get a nice boost.
Quality Content + Patience = Success
عندما تركز على تحسين محركات البحث على الصفحة وكتابة المحتوى بشكل جيد، فلا داعي للقلق بشأن مثل هذه التحديثات.إذا كان هناك أي شيء، فإن حركة المرور الخاصة بك تبقى ثابتة. أو أفضل سيناريو، تحصل على دفعة جيدة.
[جودة المحتوى] + [الصبر] = [النجاح]
التّأثيرات المرتقَبَة
تقوم Google بطرح التّحديثات في نظام البحث تقريبا مرّتين كلّ يوم، مما يجعل من شبه المستحيل ملاحظتها، ويُمكن اعتبار هذه تحديثات صغيرة. بينما في حالات أخرى تكون التّحديثات أساسية، تحديثات تكون أكثر وضوحا، بحيث تؤثّر على البيانات بشكل مؤقّت -عادة-، وتعود الحالة إلى نصابها أو أفضل بعد الانتهاء من طرح التّحديث.
ظهور التّأثير
إذا كنت تتساءل/ين عن كيف يبدو أثر تحديثات غوغل وكيف يُمكن ملاحظته فحتما أنت في المكان الصّحيح.
هناك أنواع عديدة من الأحداث التي قد تؤثّر على البيانات، والتي يُمكن رؤيتها بالعين المجرّدة على تقرير الأداء. ومنها التّحديثات على النّظام، إذ يُمكن أن تظهر التّحديثات على الشّكل الآتي:
فإذا أمعنّا النّظر في التّقرير أعلاه، وجدنا أن "الأمواج" -ابتداء من نهايات غشت وبدايات سبتمبر- بدأت في النّموّ بشكل تصاعدي ومتناسق، بينما بين يومي 12 و 22 من شهر أكتوبر كان هناك تغيُّرٌ واضح في البيانات.
هذا وكانت قد أعطت Google مثالا لشكل تأثير التّحديثات في "بحث Google"، وذكرت فيه ما يلي:
التغييرات الخوارزمية: تسعى Google دائمًا إلى تحسين آلية تقييم المحتوى وتحديث الخوارزمية وفقًا لذلك. وبالتالي، قد تؤدي التحديثات الأساسية والتحديثات الأخرى الصغيرة إلى تغيير مستوى أداء بعض الصفحات في نتائج "بحث Google".
مراجع ومصادر:
- إرشادات مشرفي المواقع.
- اختبارات Google الصّارمة.
- المعلومات التي يجب أن يعرفها مالكو المواقع الإلكترونية عن تحديثات Google الأساسية.
كما قد يثير انتباهك الانتقال للآتي:
- تحديث نوفمبر الأساسي في نظام بحث Google.
- بماذا تعرف المقالات منخفضة الجودة.
- بما تعرف المقالات سيئة الجودة.
- لا تتم فهرسة كل المقالات.
وإذا كان لديك رأي، تعقيب أو استفسار حول هذه المقالة التي تتعلّق بتحديث الرّسائل الغير مرغوب فيها في "بحث Google"، لا يجب التّردّد من تركه في الرّدود في الأسفل أو نشر ملصق على منتدى مساعدة مجموعة خدمات "بحث Google" عن طريق الانتقال للرّابط التّالي:
تاريخ آخر تحديث: 11/17/2021 11:28:00 م | GMT+1
شكرا لاجل هذا الطرح الواضح و المفصل أخي العزيز
ردحذفمن دواعي السّرور أخي محمد عليّ.
حذفصراحة يُعجبني سماع مثل هذه الأنواع من التّحديثات التي تكون ضدّ المحتوى الغير المرغوب فيه.
لأنّ هذا يعني أنه سيحلّ محلّها المواقع والمنتجات... العالية الجودة.
شكرا على مروروك أخي محمد عليّ، تسرّني زيارتك دائما.
مع أطيب تحيّاتي :-)