تجنب هذه الأخطاء إذا كنت تقوم بإنشاء المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي | مدوّنة الدّعم العَربي

Slider

تجنب هذه الأخطاء إذا كنت تقوم بإنشاء المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي

تعرف على تحديات المحتوى المكتوب الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي وبعض الأخطاء التي يُنصح بتجنبها عند إنشاء محتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي.
روبوت جالس أمام حاسوب على مكتب ناحية يسار الصورة وناحية اليمين عبارة تحديات كتابة المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي


 يشهد عالمنا اليوم ثورة تقنية هائلة بفضل الذكاء الاصطناعي، ولم يُستثنَ من ذلك مجالُ إنشاء المحتوى. فقد باتت أدوات الذكاء الاصطناعي تُقدم إمكانيات هائلة لكتابة النصوص وإنشاء الصور ومقاطع الفيديو، ممّا يُتيح لمنشئي المحتوى فرصا غير مسبوقة لِإنتاج محتوى غنيّ وجذّاب بأقلّ جهد ممكن.

وعلى الرّغم من الفوائد العديدة التي يُقدّمها الذّكاء الاصطناعي بما فيها "كتابة المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي" إلّا أنّ هناك بعض الأمور التي يجب تجنّبها عند إنشاء المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي لاسيما المحتوى المكتوب.

ستسرد هذه الصّفحة بعضا من الفرص الرّائعة والفوائد الجميلة التي يُقدّمها الذّكاء الاصطناعي لمنشئي المحتوى المكتوب متبوعة بالأخطاء التي يُنصح بتجنّبها.


فوائد كتابة المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي

يُقدّم الذكاء الاصطناعي لِمنشئي المحتوى العديد من الفوائد، لعلّ أهمّها:

  • زيادة الإنتاجيّة
  • تحسين جودة المحتوى
    • التّأكّد من صحة المعلومات.
    • تصحيح الأخطاء اللغويّة والإملائيّة.
    • تحسين أسلوب الكتابة.
  • ابتكار أفكار جديدة
  • تخصيص المحتوى


  • زيادة الإنتاجية: حيث تُساعد أدوات الذكاء الاصطناعي على كتابة النصوص وإنشاء المحتوى بسرعةٍ وكفاءةٍ أكبر، ممّا يُتيح لِمنشئي المحتوى إنجاز المزيد من المهام في وقتٍ أقل.

  • تحسين جودة المحتوى: إذ يُمكن لِأدوات الذكاء الاصطناعي تحسين جودة المحتوى من خلال:

    • التأكد من صحة المعلومات.
    • تصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية.
    • تحسين أسلوب الكتابة.

  • ابتكار أفكار جديدة: يُمكن لِأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدةُ منشئي المحتوى على ابتكار أفكارٍ جديدةٍ ومُبتكرةٍ للمحتوى.

  • تخصيص المحتوى: حيث يُمكن لِأدوات الذكاء الاصطناعي تخصيص المحتوى لِجمهورٍ مُحددٍ بناءً على اهتماماتهم واحتياجاتهم.

وإذا كنت تتساءل عن رأي محرّكات البحث في المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذّكاء الاصطناعي فيُمكنك قراءة رأي جوجل حول محتوى الذّكاء الاصطناعي.


أخطاء كتابة المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي

وفي ما يلي بعض الأخطاء التي يقع فيها كتاب المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي، وتجنُّبها يعني إنشاء محتوى عالِ الجودة أكثر

  • الاعتماد الكلي على الذّكاء الاصطناعي
  • عدم مراجعة المحتوى
  • إنشاء مقالات بواسطة الذّكاء الاصطناعي خارج نطاق خبرة الكاتب
  • المحتوى المكرر
  • المحتوى غير المفيد
  • المحتوى منتهي الصّلاحيّة
  • إهمال العوامل التقنية لتحسين محرّكات البحث

  • الاعتماد الكلّيّ على الذّكاء الاصطناعي: من أكثر الأخطاء شيوعا التي يقع فيها بعض منشئي المحتوى بواسطة الذّكاء الاصطناعي هو اعتمادهم الكلّيّ على الذّكاء الاصطناعي ظنّا منهم أنّ محتواه كامل خال من الأخطاء والتّناقضات.

  • عدم مراجعة المحتوى: في وقتنا الحالي وبينما يتم تحسين جودة المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذّكاء الاصطناعي، لا تزال هذه الأدوات تولّد محتوى قد لا يككون دقيقا بالكامل، لهذا فإنّ عدم مراجعة هذا النّوع من المحتوى قد يُسبّب مشاكل على المدى المتوسّط والبعيد.

  • إنشاء مقالات بواسطة الذّكاء الاصطناعي خارج نطاق خبرة الكاتب: حتى يتمكن الكاتب من مراجعة المحتوى وتصحيحه وتنقيحه، من المنطقي أن يكون داخل مجال خبرته، لإنه في حال كانت موضوع المحتوى خارج نطاق خبرته فلن يتمكن من تصحيحه أو إبراز الخبرة فيه.

  • المحتوى المُكرّر: قد تُنتج أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانًا محتوى مُكرّرًا أو مُقتبسًا من مصادر أخرى، ممّا قد يُؤدّي إلى عقوباتٍ من قِبل محركات البحث أو من طرف مالك حقوق الطبع والنّشر الخاصّ به.

  • المحتوى غير الدّقيق: ببساطة، يُمكن لأدوات الذّكاء الاصطناعي إنشاء محتوى قد يتضمّن أخطاء في الحقائق أو أخطاء إملائيّة أو لغوية قد تؤدّي إلى قلب المعنى أو مجرّد نصّ غير مفهوم أو غير منطقي.

  • المحتوى غير المُفيد: قد تُركّز بعض أدوات الذكاء الاصطناعي على إنشاء محتوى ذو كثافة عالية من الكلمات المفتاحية دون مراعاة جودة المعلومات وقيمتها للمستخدم.

  • المحتوى المُتخلّف عن الزمن: قد لا يتم تحديث المحتوى المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكلٍ دوري، ممّا قد يُفقدّه قيمته وفاعليته.

  • إهمال العوامل التقنية لِتحسين محركات البحث: قد لا تُراعي بعض أدوات الذكاء الاصطناعي بعض العوامل التقنية المهمة لِتحسين محركات البحث، مثل استخدام عناوين الصفحات والوصف بشكلٍ مُناسب، وبناء روابط داخلية وخارجية فعّالة.


يُمكنني إخبارك بأني استعنت بالذّكاء الاصطناعي على إنشاء هذه الصّفحة، لكن طبعا قمتُ بإدخال إضافات وتعديلات كثيرة على المحتوى بحيث دققته وطوّعته ليكون مناسبا لجمهور مدوّنة الدّعم العربي.


وفي الختام، يُقدم الذكاء الاصطناعي أدواتٍ ثوريةً لِإنشاء المحتوى، لكنّه يُشكّل سلاحا ذو حدّين. فمن ناحية، يُتيح فرصًا هائلةً لِزيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحتوى. ومن ناحيةٍ أخرى، يُواجه منشئو المحتوى تحدياتٍ تتعلّق بالمحتوى المُكرّر وغير المُفيد والمُتخلّف عن الزمن، وإهمال العوامل التقنية لِتحسين محركات البحث وتحليل البيانات.

لذا، فإنّ استخدام الذكاء الاصطناعي بذكاء ومسؤولية هو مفتاح الاستفادة من فوائده وتجنّب تحدياته.

وفي حال كان لديك استفسار أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، يُمكنك بدء مناقشة في منتدى الدّعم العربي.


وهذا كلّ ما في الأمر
🤛🏽 🤜


blogger

منشئي المحتوى

حقوق الطّبع والنّشر, معاملات مالية, معلومات
© جميع الحقوق محفوظة
مع كلّ محمد الورياغلي