وزارة العدل الأمريكيّة تُفصح عن أعمدة التّصنيف الـ3 لجوجل في مَعرُوض تجريبي

 نشرت وزارة العدل الأمريكيّة منشورا يضمّ معروضات تجريبيّة رقميّة لتحقيق أجرته الولايات المتحدة الأمريكيّة وبعض الدّول ضدّ شركة جوجل، ومن بين هذه المعروضات، كان هناك مستند PDF يشير إلى الأعمدة الأساسية الأولى التي تستخدمها أنظمة التّرتيب الخاصة بجوجل لتصنيف الصّفحات على نتائج البحث.

لكن بما أنّك تتساءل في هذه الأثناء حول ما هي المعروضات التّجريبية الرّقمية التي تنشرها وزارة العدل الأمريكية من حين إلى آخر فإليك نبذة مختصرة عنها:

تُعرِّف وزارة العدل الأمريكية المعروضات التّجريبية على أنها "أدلة مادية تُستخدم في اختبار نظرية أو فرضية حول كيفية عمل شيء ما". يمكن أن تكون المعروضات التّجريبية أي شيء من مواد كيميائية أو أجهزة إلى حيوانات أو أشخاص.

تستخدم وزارة العدل الأمريكية المعروضات التّجريبية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك البحث العلمي، وتطوير التقنيات الجديدة، واختبار الأدلة في القضايا الجنائية.

على سبيل المثال، قد تستخدم وزارة العدل الأمريكية المعروضات التّجريبية لاختبار كيفية عمل دواء جديد أو تقنية جديدة. أو قد تستخدمها لاختبار الأدلة في قضية جنائية، مثل رشاش أو سلاح. [المصدر]

بما أنّك أخذت فكرة عن المعروضات التّجريبيّة دعنا لا نبتعد عن الموضوع الأساسي للصّفحة حول أعمدة التّصنيف الـ3 في جوجل.

منشور الـPDF الذي تمّ نشره مستند حسّاس للغاية، لهذا ستجد أنّ معظم المحتوى فيه قد تمّ حجبه لأسباب قانونية، لكن في جزء من ذلك المستند، توجد لقطة شاشة تضم عبارة "The 3 Pillars of Ranking" أي "أعمدة التّصنيف الـ3" وأسفل من هذا العنوان توجد ثلاث نقاط:

1- (Body) والمقصود به جسد الصّفحة المحتوى الرّئيسي، والمحتوى الرّئيسي هو هو أيّ جزء من الصّفحة يساعد الصّفحة بشكل مباشر على تحقيق هدفها. مزيدا من المعلومات في إرشادات تقييم مقيّمي جودة البحث.

وكتوضيح لهذا العمود الأول، جاء في لقطة الشّاشة: أي "ما تقوله الصّفحة عن نفسها".

2- (Anchors) والمقصود به نصّ الارتساء أو نصّ الارتباط، أو بعبارة أكثر وضوحا، هو ذلك النّصّ المرئي الذي يتضمّن الرّابط. وقد تمّت الإشارة في منشور سابق لمدوّنة الدّعم العَربي الإشارة إلى أهمّيّة نصّ الارتباط بالنّسبة لجوجل.

وكتوضيح لهذا العمود الثّاني، جاء في لقطة الشّاشة: أي "ما يقوله الويب حول الصّفحة".

3- (User-interactions) والمقصود به تفاعلات المستخدِم مع المحتوى.

وكتوضيح لهذا العمود الثالث، تقول جوجل أنّ تفاعلات المستخدِم -باختصار- تعني "ما يقوله الأشخاص حول الصّفحة" وأعطت تفاصيل إضافيّة أخرى، حيث قالت:

قد نستخدم "النّقرات" كبديل لـ"تفاعلات المستخدِم" في بعض الأماكن.

تتضمَّن تفاعلاتُ المستخدِم، النّقرات، الاهتمام بنتيجة بحث، والتّمرير السريع على لوحة العرض الدّوّارة، وإدخال استعلام جديد.

في ما يلي لقطة شاشة من الصّورة الأصلية:

ترجمة محتوى الصّورة:

_____

من الواضح أنّ جوجل لم تقل أنّ الأعمدة الثّلاثة الأولى هي "عدد الكلمات في الصّفحة" أو "إضافة الموقع الإلكتروني في مركز النّاشرين (أخبار جوجل)" أو "نسبة سبام سكور".

_______

بشكل عامّ، تعني هذه الصّفحة بشكل عامّ أنّ أهمّ 3 أشياء يستخدمها محرّك بحث جوجل في تصنيف نتائج البحث هي "محتوى الصّفحة الرّئيسيّ" والذي من المفترض أن يكون يلبي الغرض والغاية من الصّفحة بشكل جيّد جدّا. أيضا "نصّ الارتباط" الذي من المفترض أن يكون منطقيّا يتّبع نصائح جوجل في ما يتعلّق بتحسين الرّوابط على الصّفحة. كذلك "تفاعلات الأشخاص مع المحتوى" التي يتمّ استخدامها في ترتيب المحتوى على نتائج البحث.

حتّى لا أسرق جهد شخص ما، قرأتُ في مقال لموقع الطّاولة المستديرة لمحرّك البحث أنّ Cyrus SEO كان أوّل من أشار إلى هذا الموضوع في تغريدته الطّويلة حول الموضوع:

It here! The DOJ finally released "Life of a Click" - explaining how Google used clicks for ranking

3 Pillars of Ranking:

• On-page
• Links+Anchors
• User-interaction

1/5 🧵 pic.twitter.com/i0BWUgqNBT

— Cyrus SEO (@CyrusShepard) ٢ نوفمبر ٢٠٢٣

في حال كانت لديك أسئلة أو كنت بحاجة إلى مزيد من المساعدة، لا تتردّد في مشاركتها في التّعليقات، نشر منشور في مجموعة جوجل سيرش كونسول بالعَربي أو طرح سؤال في منتدى مساعدة مجموعة خدمات بحث جوجل.

وهذا كلّ ما في الأمر

𝌘 تبرّع لمدوّنة الدّعم العربي 𝌘
ساهم في نشر الوعي

🤛🏽 🤜